الجواهري في العيون من أشعاره ، تأليف: الجواهري .

إن عمق العيش يولد عمق الإحساس به، هو الجواهري بخصوصيته الشعرية المتدفقة ببيان بدوي النسيج، مجلل الألفاظ، غني المفردات، يهدر كافة السيل، ويرق كأنه الساقية، يشفّ عن رؤى ذات أمداء وتهاويل، وذات صخب وسكينة، عبر كوى ومطلات على ماضٍ عريض، ومستقبل أعرض، ضمن هذه الخصوصية استطاع أن يصوغ أشواقنا صوراً، وتطلعاتنا دنى، وأن يعبر عن أدق ما في المشاعر وأضخمها، دون أن يتخلف عن زمانه بصراً وبصيرة، ودون أن يتنكب عن درب الجموع. ما بين هاتين الدفتين هو عيون مختارة من مجموعاته الشعرية، يستريح في أفيائها المتنقل بين سطورها، حيث يجد نفسه في واحة شعرية أكثر اخضراراً وأكثر ينابيعاً.

للحصول على نسخة من هذا الكتاب أضغط هنا : نيل و فرات . كوم


المصدر : نيل و فرات . كوم http://www.neelwafurat.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *