إلى الوفد الرياضي الإيراني ..
* قيلت في الحفل الكبير الذي أقيم في النادي "الأولمبي" ببغداد تكريماً للوفد الرياضي الايراني من حزب "توده" ، الذي زار العراق عام 1946 .
* نشرت في جريدة "الرأي العام" العدد 136 في الثاني من نيسان 1946.
* نشرت في خلجات .
أهلاً بكُمْ رمزَ الشباب ومرحبا
المُطلعين من "الفُتوة" كوكبا
الحاملينَ من " النضال " لواءه
والناهجِينَ به الطريقَ الألحبا (1)
والناشرينَ من الأخوة مذهباً
هو خيرُ ما ارتَضتِ الشرائع مذهبا
يا من أُعينَ "قديمنُا" بقديمهم
و "حديُثنا" بحديثهم فتأشَّبا (2)
وتَسلْسَلَ التاريخُ فيما بيننا
متقاسمينَ "أمَّره" و "الأعذبا"
إنا وانتُمْ – والتوجُع واحد –
لَيَزيدُنا المستعمرون تقرُّبا
لَيَزيدنا الألمُ الدفينُ تماسكاً
ليزيدُنا صَهرُ الخطوبِ تَصَلُّبا
|
(1) الألحب : الأوضح .
(2) تأشب : اختلط .
المصدر : ديوان الجواهري-الجزء الثالث-وزارة الاعلام العراقية/مديرية الثقافة العامة-مطبعة الأديب البغدادية 1974م