* نشرت في جريدة "لسان العرب" العدد 49 في 5 تشرين الثاني 1921.
لئن شكر الصبحَ المحبون إنني
![]() شكرت الدجى إذ كان ما بيننا سترا
![]() وليلٍ رثى لي والأحبةُ نُوَّمٌ
![]() له مُقلةٌ بالشُّهْب من لوعتي عَبْرى
![]() بَكيْتُ فَرَّق النجمُ لي وهو صخرةٌ
![]() إلى أن جَرَتْ منه مَجرَّتُهُ نَهْرا
![]() وماليّ صدرٌ ينفُثِ الهمَّ زفرةً
![]() ولكنّه الهمُّ الذي ينفُثُ الصَدرا
![]() خليلي ما اخترتُ الدراريْ لو أنني
![]() وجدتُ بكم من يحفظُ العهد والسرّا
![]() وما أهون الآلامَ لو كان سرُّها
![]() يباح ، ولكن أحمل الوجدَ والصبرا (1)
![]() على البدر من غدر الأحبة مَسحةٌ
![]() فكلٌ قسى قلباً وضاحكني ثغرا
![]() |
(1) كان سرها يباح : في الأصل ، لو أنني بها أبوح .
المصدر : ديوان الجواهري-الجزء الثاني-وزارة الاعلام العراقية/مديرية الثقافة العامة-مطبعة الأديب البغدادية 1973م