* نظمت في " براغ " سنة 1973.
* نشرت في مجلة الرابطة، مجلة جمعية الرابطة الأدبية في النجف، العدد الأول، السنة الثالثة، نيسان 1976.
خلّي ركابَكِ عالقاً بركابي
![]() قِصَرُ الطريقِ يُطيلُ في أَتعابي
![]() سأَضُمُّ في قبري لتُؤْنسَ وحشتي
![]() رَعْشَ الشفاهِ، ورجفةَ الأهدابِ
![]() * * *
![]() ما كنتُ أحسب أن طارقةَ النَّوى
![]() قُصوى المَطافِ، وغايةُ التَّطْلاب (1)
![]() حتى ابْتُلِيتُ ببؤْسِها ونعيمها
![]() فإذا بها سببٌ من الأسباب
![]() قَسَماً بِعَيْنَيْكِ اللتينِ اسْتُودعا
![]() سرَّ الحياةِ، وحَيْرة الألباب
![]() نحن السبايا " أربع " في غربةٍ
![]() أنا، والهوى، ويدي، وكأسُ شرابي
![]() قد كنتُ أُصْعَقُ في حضورِكِ دَهْشةً
![]() فتصَوَّريني منك رهنَ غياب
![]() أُصغي لجَرْسِكِ طائفاً في مِسْمَعي
![]() وأشُمُّ عطْركِ عالقاً بثيابي (2)
![]() وأُزِيرُ طيفَكِ ناظِري في يقْظةٍ
![]() مَرحَ الخُطى . ثَمِلاً على الأهداب
![]() وأجُلُّهْ عن أن يزورَ على الكرى
![]() فيتيهَ من ظُلُماتِه في غابِ
![]() |
1) النوى: البعد. قصوى المطاف: نهايته.
(2) الجرس: الصوت.
المصدر : ديوان الجواهري-الجزء السادس-الجمهورية العراقية-وزارة الاعلام-دار الحرية للطباعة -بغداد 1977م