آليت .

أسرجتُ للأزمات مُهري
وخَبرتُها، وحَزَمْتُ أمري

وحَمِدْتُ في الكُرَبِ الشدا
دِ صمودَ إيماني لكُفري

سبعونَ في سُوح الجها
دِ نذرتها، ووفيتُ نَذري

* * *

ومبارزينَ سلاحهم
أن لست ندَّ ذواتِ ظُفْر

أمنوا بعصمةِ صافح
عن كاشفي السوءات نُكر

مثلَ "الفواحشِ" يحتمين
بفُحشِهِنَّ، بأيِّ ستر

مستعبدين توارثوا
حِقَبَ التملّك، والتسرّي

ومُسخرين فهُمْ لديكَ
وهم عليكَ ! لقاء أجر

* * *

ومخنَّثٍ لم يُحْتَسَبْ
في ثيّب خُطبتْ وبِكر

أقعى .. وقاءَ ضميرَهُ
ملآن من رِجسٍ وعُهر

كذُنابِ " عقربةٍ " لها
سُمٌ على العَذَبات يجري

غالٍ كأرخصِ ما تكو
نُ أجورُ غيرِ ذواتِ طُهر

لم يُعلِ قدريَ مدحهُ
وبذمِّهِ لم يُدنِ قدري

أسْلَمْتُه للمُبتلينَ
العارفينَ به بمصر

ولمن بَرى أظفارَه
قلم المباحث والتحرِّي

يضوَى بما يُغذَى به
شهمٌ، ويَسمنُ بالتّهري