العماد …
* القاها الشاعر ، مرفقة بمجموعة كاملة من ديوانه ، في الندوة التكريمية التي اقامها السيد عماد مصطفي طلاس ، بحضور نخبة من الأدباء والشعراء والشخصيات البارزة ، والتي تفضل العماد فيها بإهداء (السيف العربي السوري المذهب) إلى الشاعر . وذلك في شهر أيار 1984.
عمادَ المعالي يا أخا الفضل والنَّدى
![]() ويا تربَ آدابٍ ، ويا خدنَ أشعارِ
![]() ويا أرْيحيّا فيه للبِشْرِ هزةٌ
![]() كما اهتزَّ نوَّارٌ بأنسامِ أسحارِ
![]() لك الله من ذي نخوةٍ مضريةٍ
![]() وحامي ذمارٍ في كريهةِ مغوارِ
![]() ومن جاهزٍ في كلِّ قدحٍ يجيلهُ
![]() مفاخر أنصابٍ ، وأمجادَ أيسارِ
![]() ففي قصبٍ للسبقِ في حومةِ الوغى
![]() زحوفُ مغاويرٍ ، وراياتُ أنصارِ
![]() وفي قَصَبٍ للسبقِ فيما يخطه
![]() ترانيمُ أوتارٍ ، وروعةُ أسفارِ
![]() * * *
![]() عمادَ المعالي والكريم موكَّلٌ
![]() بأشباهه من طيبينَ وأخيارِ
![]() أفضتْ بتكريم سماحةُ منعمٍ
![]() على كلِّ موهوبٍ ، لدى كلِّ مضمارِ
![]() فيا فارسَ الأوطانِ تلتفُّ حولَهُ
![]() أضاميمُ خلاَّنٍ ، وأوضاحُ سُمّارِ
![]() تقبَّل أضاميماً منَ الشعرِ صُغتها
![]() لندوتكَ الزَّهراءِ باقاتِ أزهارِ
![]() |
المصدر : الجواهري في العيون من أشعاره – دار طلاس للدراسات والترجمة والنشر – الطبعة الثالثة 1997.