* نظمت عند قدوم "أمين الريحاني" إلى العراق عام 1922 ، وكانت معدة لالقائها في الحفلة التي عزم النجفيون على اقامتها له عندما زار النجف ، ولكن عدم مكثه فيها اكثر من ساعتين حال دون القائها .
* عارض بها شوقي في قصيدته "على سفح الأهرام .. وتحية الأدب" التي كرم بها امين الريحاني عند زيارته مصر :
قم ناج اهـرام الجلال وناد
هل من بناتك مجلس أو نادي
* نشرت في مجلة "العرفان" الجزء الثالث من المجلد الثامن ، في كانون الأول 1922 ، وفي العدد الخاص من جريدة "العراق" في 1 كانون الثاني 1923 وفي "حلبة الأدب" .
لمنِ المحافلُ جمّة الوُفّادِ
![]() جَلَّ المَقام بها عن الانشادِ
![]() مَنْ زان صدرَ المجلس الأعلى وقد
![]() طفح الجلال بحيثُ فاض النادي
![]() مِن صاحبُ السِّمة التي دَّلت على
![]() أدب الحضارة في جمال البادي
![]() يا نجلِ " سوريا " وتلك مزية
![]() شهِدت بها بمهارة الأولاد
![]() في كل يوم للمحافل رنةٌ
![]() لك من نيويوركٍ إلى بغداد
![]() ما قدرُ هذا الاحتفالِ وإنما
![]() كلُ الزمان محافلٌ ونوادي
![]() تَعْدادُ مجد المرء منقصة إذا
![]() فاقت مزاياه عن التَّعْداد
![]() * * *
![]() يا كاشف الآثار زور أهلها
![]() وكفت بذوُرك عندهم من زاد
![]() رُحماكِ بالامم الضَّعاف هوت بها
![]() إحنٌ ، فَمُدَّ لها يدُ الأسعاد
![]() وأشفق على تلك الجوانح إنها
![]() حُنيت أضالعُها على الأحقاد
![]() وَّجدْ بدعوتك القبائل تهتدي
![]() عن غَيِّها ولكل شعب هادي
![]() إقرأ على " مصر " السلامَ وقل لها
![]() حَيَّتْ رباكِ روائحٌ وغوادي
![]() لا توحشي دارَ الرشيد فانها
![]() وقفٌ على الإبراق والإرعاد
![]() وتصافحي بيد الاخاء فهذه
![]() كفُّ العراق تمُدُ حبل وداد
![]() لا تْرهَبَنَّكِ قسوةٌٌ من غاصبٍ
![]() عاتٍ فان الحق بالمرصاد
![]() لا تَخْدعَنَّك حِليةٌ موهومة
![]() ما أشبه الأطواقَ بالأقياد
![]() ما أنصفوا التاريخ وهو صحائف
![]() بيض نواصع لفعت بسواد
![]() |
المصدر : ديوان الجواهري-الجزء الأول-وزارة الاعلام العراقية/مديرية الثقافة العامة-مطبعة الأديب البغدادية 1973م