"عالَمَ الغدِ" : أمس أبصرتُ "قِنّا"
![]() مُجْهَداً عند "ناعمٍ" يَتكنّى
![]() "سيداً !" عبد َ"سيدٍ" يتغنى
![]() بِنُعوتٍ "لسيّد" يتهنّى
![]() بنعيمٍ من "سيّدٍ" راح عبدا
![]() "لسواهُ" ؟؟ بفضلِهِ يتردّى
![]() _ * _
![]() وغريبٍ في أمرِ هذي الجُموعِ
![]() مستَرَقّين للنّظامِ الرّقيع
![]() إن هذا "السّوى" مطاعُ الجميع
![]() وأولاءِ الساداتُ بالتشفيع
![]() همْ عبيدٌ لعبدِ ذاك "المطيعِ"
![]() يا "هواةَ" التنفيذِ والتَّشْريع
![]() و " غواةَ " التمويهِ و "الترقيع"
![]() هل عَرَفْتُمْ "جَوْعانَ" رب "مجيع"
![]() ومُجيعاً يخافُ وطأةَ جوع
![]() _ * _
![]() هكذا . هكذا . دنا فتدلّى
![]() هَرمٌ من علٍ لتحتٍ تعلّى
![]() رافعاتٍ عنه الجماهيرُ ثِقْلا
![]() ملقياتٍ على البسيطةِ ظِلاّ
![]() يَنْعَمُ "الفردُ" تحتَهُ مستغِلاّ
![]() بالأطايب – دونَهم – مُستقِلاّ
![]() فلماذا ؟ وكيفَ ؟ "عزَّ" و "جلاّ"
![]() وتخطّى على "العبادِ" ؟ مُدِلاّ
![]() مِنْ عليهم غدا عِيالاً وكَلاّ
![]() ولماذا ؟ وكيف ؟ عاد أشَلاّ
![]() ولماذا ؟ عن كلّ حقٍّ تخلّى
![]() ولماذا ؟ أضحى الأغَمَّ الأذَلاّ
![]() ذلك الأكثر المعيلَ "الأقلا"
![]() لُغُزٌ لم يجدْ لَهُ العقلُ حَلاّ
![]() _ * _
![]() أنتَ يا رافعاً من الأثقالِ
![]() هَرَما، كان من ضُروب المحَال
![]() أنتَ يا مَنْ لا يستَقِرُّ ببال
![]() غيرَ إلمامةٍ كطيفِ خيال
![]() كن جوابا على أدقِّ سؤال
![]() كان مُذْ كانتِ العصورُ الخوالي
![]() عن "قيامٍ" مهدّدٍ بالزوال
![]() وتهاوي كواكبٍ وجبال
![]() _ * _
![]() وتجلي بَعْثٍ، وعُقْبَى نُشور
![]() واطّراحِ القبورِ أهْلَ القبور
![]() ويسيرٍ من أمرِهِمْ وعسير
![]() وتهاويلِ نافخٍ في الصور
![]() وامتحاناتِ منكَرٍ ونكير
![]() وجزاءٍ من جنّةٍ وسعير
![]() _ * _
![]() ذاك رمزُ انتصارِ عهدِ النّضال
![]() و " ربايا " تحوّلٍ وانتقال
![]() وتصاميمُ دولةِ العُمّال
![]() |